الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

تقرير قتل 34 ألف سنى وإحراق 200 مسجد وإعلان بدء الحرب الطائفية

انضموا إلى الحركة العالمية

تقرير قتل 34 ألف سنى وإحراق 200 مسجد وإعلان بدء الحرب الطائفية.. جرائم معلقة بالصدر وقاسم سليماني الذّين فجرا المرقدين في سامراء

تقرير قتل 34 ألف سنى وإحراق 200 مسجد وإعلان بدء الحرب الطائفية

تقرير قتل 34 ألف سنى وإحراق 200 مسجد وإعلان بدء الحرب الطائفية

جرائم معلقة بالصدر وقاسم سليماني الذّين فجرا 

المصدر: بغداد بوست

 

جورج كيسي قائد القوات المركزية السابق: فيلق القدس هو من فجرالمرقدين
محمد بحر العلوم: سليمانى هو من فجر المرقدين واغتال الخوئي

تقرير قتل 34 ألف سنى وإحراق 200 مسجد وإعلان بدء الحرب الطائفية – لا تعتبر جريمة تفجير المرقدين في سامراء عام 2006 جريمة بشعة بامتياز، وأول خطوات العراق للحرب الطائفية الكبرى بعد ذلك ولكنها واحدة من أقذر وأبشع جرائم إيران وقاسم سليماني قائد فيلق القدس الراحل في العراق.

 فهى جريمة دبرت بليل ليس فقط لوضع العراق على طريق الخراب والفتنة الطائفية من وقتها والى الآن ولكن لادخاله في دوامة لم يستطع بعد أن يخرج منها حتى اللحظة.
الرواية الرسمية التي تم تصديرها للرأي العام العراقي والعالمي أن
أن تفجير ضريح الامامين، عملية تفجير منظمة حدثت في 22 فبراير 2006 استهدفت ضريح الإمامين علي الهادي والحسن العسكري في سامراء في العراق، الذي لهُ قدسية لدى الشيعة وقد أدى إلى اشعال الفتنة بين كل من الشيعة والسنة في العراق، حيث كانت بغداد مسرحاً لأعمال التصفية الطائفية من قبل جهات وميليشات مجهولة.

وجاء التفجير كالتالي:

اقتحمت مجموعة من المسلحين الإرهابيين في صباح يوم الأربعاء 22 فبراير 2006 مبنى المرقد وقيدوا أفراد شرطة الحماية الخمسة وزرعوا عبوتين ناسفتين تحت قبة الضريح وفجروها بعد ذلك مما أدى إلى انهيار القبة الخاصة بالضريح التي تعتبر واحدة من أكبر قباب العالم الإسلامي.

وبعد لحظات تجمع الآلاف من أهالي مدينة سامراء في الساحة المحيطة بالمرقد وحوله للاحتجاج على الاعتداء الآثم وهم يحملون عمامة الإمام علي الهادي وسيفه ودرعه التي كانت محفوظة في أحد سراديب المرقد ويهتفون (بالروح بالدم نفديك يا إمام)

الإرهابي وزير الداخلية العراقي الأسبق،  باقر الزبيدي قال ان قرابة المائة كيلوغرام من المواد المتفجرة استخدمت في التفجير والعملية استمرت حوالى ثلاثة إلى خمسة أيام لتثبيت ونقل المواد المتفجرة ومعداتها إلى داخل المرقد!
فأين كنت أنت وأين كانت أجهزتك؟

في أعقاب التفجير تعرض العديد من المساجد السنية في بغداد لهجوم من قبل مسلحين شيعة غاضبين على عملية التفجير، وعمت مظاهر الغضب مدن جنوب ووسط العراق وخرج الآلاف من الشيعة في تظاهرات احتجاجية على تفجير المرقد  وخرجت قوات جيش المهدي في مدينة الصدر والسماوة إلى الشوارع وهم يرتدون الملابس السوداء ويحملون الأعلام والرايات ويرددون هتافات منددة بمن وصفوهم بالبعثيين والوهابية والنواصب وكذلك بالوجود الأمريكي.

 لكن بعدها قامت  جماعات مسلحة  باحراق مساجد سنية وهدمها وحدثت أعمال قتل عشوائي في العاصمة بغداد والمناطق المجاورة لها حيث تم العثور على رفات 47 مدنياً في حفرة بالقرب من بغداد و أفاد ديوان الوقف السني في العراق ان مايقرب من 168 مسجداً سنياً تعرض للهجوم وتم قتل 10 أئمة في المساجد وخطف 15 آخرين في بغداد، وافادت  جهات أمنية ان حصيلة أعمال العنف بعد التفجير قد تتجاوز 100 قتيل..

كانت هذه هى الرواية الرسمية للجريمة البشعة في تفجير المرقدين
وبعدها جاءت موجة من الإرهاب المنظم ضد السنة قادها جيش المهدي التابع لمقتدى الصدر،  وتمثلت في قيام مسلحون يرتدون زي الشرطة بقتل 11 شخص سني في البصرة  وفي البصرة أيضاً قام مسلحون بالهجوم على مرقد ومسجد طلحة بن عبيد الله وتم زرع عبوات ناسفة فيهِ ثم قاموا بتفجيرها مما أدى إلى تدمير المرقد بالكامل.

كما قام مسلحون بالهجوم على أحد السجون وأخذوا منه بعض الأشخاص السنة وتم اكتشاف جثثهم لاحقاً وأفادت الجهات الأمنية إنهم تعرضوا للتعذيب.

 وحدثت أعمال تهجير قسرية في بعض المناطق وقامت جماعة مسلحة بإطلاق صاروخين على مرقد سلمان الفارسي في المدائن مما تسبب في اضرار بالغة للمرقد .

ووقعت مجزرة في حي الجهاد ببغداد في يوم 9 يوليو 2006م حيث هاجم مسلحون ينتمون إلى جيش المهدي منازل المدنيين من أهل السنة في حي الجهاد وقتلوا ما لايقل عن 50 شخص.

وقالت منظمة الأمم المتحدة في إحصائية رسمية نشرتها لاحقا ان نحو 34 ألف عراقي قتلوا خلال عام 2006 فقط!
 بعدها أعلن إبراهيم الجعفري رئيس الوزراء العراقي الحداد لثلاث أيام في انحاء العراق داعياً إلى وحدة صف المسلمين !
واصدر مكتب علي السيستاني بياناً استنكارياً للفاجعة معلناً فيه الحداد العام لسبعة أيام ودعا فيه إلى ضبط النفس و عدم اتخاذ أي اجراءات تؤدي إلى وقوع الفتنة الطائفية التي يريدها من نفذ التفجير واضاف ان الحكومة ان كانت غير قادرة على وقف استهداف الأماكن المقدسة فلتتركها للمؤمنين على حد وصفه!
وعم الغضب العالم بعدما خرج مراجع الشيعة ينددون بجريمة تفجير المرقدين
 لكن الحقيقة كان لها وجه آخر أكثر بشاعة وكانت كل هذه الدماء التي اريقت لها أبعاد أخرى.

وجاء هذا بعدما كشف الجنرال جورج كيسي قائد العمليات السابق في العراق في مؤتمر صحفي في باريس 2013 أن ايران هي التي فجرت مرقد الامامين العسكريين و نور المالكي يعلم ذلك)

 كيسي قال الحقيقة ولا شىء غيرها.. وخهو ما أكد ان عملية التفجير التي دبرها قاسم سليماني كانت موضوعة بعنبة للتنكيل بالسنة ووضع العراق على فوهى الحرب الطائفيةوهو ما كن وكاان من السهل ايضا الصاق اي جريمة ساعتها بتنظيم القاعدة.
والجرئم الأكثر بشاعة التي حدثت في اعقاب تفجيرمرقد الامامين كشفت ذلك بوضوح:

 فبعد تفجيرات سامراء، جرى إحراق أكثر من 200 مسجد سني وقتل الآلاف من أهل السنة بواسطة عناصر شيعية متشددة أهمها (مليشيا جيش المهدي وفيلق بدر)  وهى التنظيمات التي تحكم العراق الان!

وكانت أهم الغايات المرجوة من افتعال جريمة تفجيرات سامراء هي :
 ضرب وحدة الشعب العراقي بكل مذاهبه الذي عاش قروناً متجانساً ومتآخياً.

تسويغ وتنفيذ قرار حكومة الجعفري بتحويل إدارة الأضرحة في سامراء من الوقف السُنّي إلى الوقف الشيعي، ذلك القرار الذي صدر بتاريخ2005/12/26 والذي اعتبره رئيس ديوان الوقف السُنّي وقتها: (فتنة وعقوبة لأهالي سامراء الذين يقومون بخدمته وخدمة زائريه وان أية دعوى لتحويل إدارة العتبات في سامراء هي إشارة للطائفية وللفرقة والشتات بين أبناء الشعب الواحد، وان هناك مؤامرة تُراد لهذا البلد، فمنذ حوالي ألف عام والمرقد يُدار من أهل سامراء الذين يتشرفون بانتسابهم لشجرة آل البيت).
والتغطية على جرائم وزارة الداخلية بإدارة باقر صولاغ بحق المعتقلين والتي ظهرت في وسائل الإعلام بشكل فاضح يدل على حجم الكراهية والحقد الذي تحمله الأجهزة الأمنية الطائفية بحق من اعتقل ظُلماً بتهم شتى باطلة أولها الإرهاب.

و تمرير نتائج الانتخابات البرلمانية المزوَّرة في2005 /12/15بعد احتدام الجدل القوي من قبل الكتل السُنّية بشأن الخروقات الفاضحة فيها.

 وابان ظهور تصريحات كيسي، خرج نوري المالكي  ليرد على جورج كيسي بشأن تورط فيلق القدس الإيراني في تفجير المرقدين العسكريين في سامراء، مؤكدا أن التحقيقات الخاصة بالتفجير أثبتت تورط القاعدة به!
لكن الحقيقة كان لها ولا يزال وجه واحد

 ففيلق القدس فجر المرقيدين في سامراء وجيش المهدي وميليشيا بدر لعبت على الحادث بتصفية آلاف السنة في العراق واحراق عشرات المساجد. وهو ما نقله نصا بعض النشطاء، عن عضو مجلس الحكم الانتقالي محمد بحر العلوم قبل وفاته في داره بلندن وقوله لمجموعة من العراقيين: أن قاسم سليماني هو مّن اغتال آية الله باقر الحكيم ومجيد الخوئي لأن كلاهما يتمتعا بشخصية قوية ويرفضان إملاءات هذا المُتجبر الذي سيقتل الحسين لو وقف بطريقه، كما أنه هو مّن فجر المرقدين بسامراء لإشعال الحرب!

 

وأضاف محمد بحر العلوم: خامنئي جمعنا عام 2003 وطلب منا أن يدخل العراق بتحالف فيدرالي مع إيران تحت راية الولي الفقيه، يعني محافظة تابعة لإيران ورفضنا بشدة، لكن هادي العامري وأبو مهدي المهندس وصدر الدين القبانجي وافقوا!
جريمة تفجير المرقدين نفذها مجرمون شيعة في إيران والعراق وليس أحد آخر.

 

 

Verified by MonsterInsights