مرور مئة يوم على تفجير سامراء: استمرار عملية تفجير المراقد دون وجود رادع

تحل هذا الايام ذكرى مرور مئة يوم على فاجعة سامراء وتفجير مرقدي الامامين العسكريين عليهما السلام، والتطورات تشير الى استمرار

عملية تفجير المراقد المقدسة، نتيجة عدم وجود رادع حقيقي يمنع الجناة، اذ يستمر هؤلاء بتأجيج العنف الطائفي واستثمار الفراغ السياسي في الساحة العراقية من اجل نشر الكراهية والقتل على الهوية.

فقد فجر مجهولون مساء الإثنين مرقد الإمام عون بن علي الهادي الكائن في بلدة الوجيهية التابعة لقضاء المقدادية شمال شرق مركز محافظة ديالى .

وقال بيان لمركز التنسيق المشترك في محافظة ديالى " الأعتداء ادى الى احداث اضرار مادية كبيرة بالمرقد دون وقوع خسائر بشرية."

يذكر ان محافظة ديالى شهدت في الفترة الاخيرة العديد من حالات تفجير واحراق المراقد الدينية المنتشرة في ضواحيها على يد مجهولين.

من جهته قال مصدر في مديرية شرطة واسط يوم الثلاثاء إنه تم تفكيك عبوة ناسفة زرعت بجوار مرقد السيد ياسر الياسري ،وهو أحد المزارات الشيعية المنتشرة في مدينة الكوت .

وقال المصدر من وحدة معالجة القنابل غير المنفلقة في شرطة واسط لوكالة أنباء ( أصوات العراق) " تلقينا بلاغا من إحدى المواطنات يفيد بوجود جسم غريب بجوار مرقد السيد ياسر الياسري في منطقة ( العزة) بضاحية الكوت الغربية."

وأضاف المصدر ،الذي فضل عدم ذكر اسمه ،أن الفريق الذي توجه إلى المكان "وجد عبوة ناسفة محلية الصنع ، تزيد زنتها عن ثلاثة كيلوجرامات ،وكانت معدة لنسف المرقد."

يشار إلى أن (مرقد الياسري) هو أحد المزارات الدينية في مدينة الكوت ،إلى جانب مزارات ومراقد أخرى في المدينة.. منها:مرقد السيد ( نور العلاق) في منطقة الشرقية ،ومرقد (سيد أبو الحسن) بمنطقة الأنوار ،ومرقد (شريفة) في حي العمال.. فضلا عن مراقد ومزارات أخرى يؤمها أبناء مدينة الكوت ومحافظة واسط عموما ،خاصة النساء ،طيلة أيام الإسبوع .

شبكة النبأ المعلوماتية-الثلاثاء 31/ايار/2006 -2/جمادي الاول/1427